خلطة أعشاب طبيعية لجميع الأمراض
خلطة أعشاب طبيعية للحمام
مكونة من أربع مكونات طبيعية:- 1- كركم مطحون. 2- ثوم مطحون. 3- زنجبيل مطحون. 4- كزبرة مطحون . طريقة استخدم الخلطة:- 1- نأخد من كل نوع معلقة صغير ونقلبها مع بعض. 2- ونأخد معلقة صغيرة من المكونات المخلوطة علي لتر ماء. 3- ونقدم هده المكونات علي عطش للحمام. فوائد الخلطة العشبية :- 1- الكركم : يقوم الكركم بالقضاء علي السموم في الكبد. 2- الزنجبيل : مضاد للانفلونزة ويطرد الديدان ومنشط الدورة الدمووية. 3- الثوم : مضاد حيوي يساعد علي عملية الهضم . 4 - الكزبرة : تقوم بالقضاء علي السلامونلا والاسهال وتقضي علي البكتيريا. مدة استخدام الخلطة 3 أيام استخدم الطريقة كل شهر مرة
الكركم
يعد الكركم من الأعشاب المهمة المضاد للالتهابات، التى تساهم بشكل كبير فى حماية الجسم من الإصابة بالجراثيم والفيروسات، ولذا يمكنك وضع ملعقة من الكركم علي كوب الحليب في الصباح. نظرا لاحتواء الكركم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة فهذا يجعله من الأعشاب التى تساهم بشكل كبير فى الحد من الإصابة بالسرطان وهذا يجعله من الأعشاب المهمة للجسم. أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة، أن تناول الكركم يساعد بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي بالجسم، وهذا يساهم في الحد من الإصابة بنزلات البرد الشديدة، والأنفلونزا. أكدت العديد من الدراسات الطبية الحديثة، أن الكركم يحتوي علي العديد من العناصر الغذائية التي تساهم بشكل كبير في علاج الالتهابات المفاصل والعظام، بشكل كبير.
استخدم الكركم منذ القدم لعلاج العديد من المشاكل مثل:- الاكتئاب عسر الهضم انتفاخ البطن التهاب المفاصل قرحة المعدة اليرقان اضطرابات الكبد اضطرابات الدورة الشهرية تسكين الالام شفاء الجروح. القيمة الغذائية للكركم يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل:- البروتين الألياف الغذائية النياسين فيتامين C فيتامين E فيتامين K العديد من المعادن مثل:- الصوديوم البوتاسيوم الكالسيوم النحاس الحديد المغنيسيوم الزنك
يُعد الثّوم أحدَ أنواع النباتات العشبيّة أُحاديّة الفلقة التي تنتمي الى جِنس الثّوم، وفصيلة الثّوميات، وهو نباتٌ بصليّ، ينمو في المُناخ المُعتدل، ويصل طوله الى 1.2 متر، وله عدّة أنواع، ويُعدُّ ثاني أكثر نوعٍ انتشاراً من جنس الثوميّات (الاسم العلمي: Alliaceae) في جميع أنحاء العالم وقد استُخدِم الثوم على مدى قرون لأغراض الطهي، والطب، ويمتاز باحتوائه على مركبات الكبريت العضويّة التي يُعتقد أنّها سبب رائحته، ونكهته، كما أنّه له عدة فوائد صحيّة مُحتملة سيتم ذكرها في هذا المقال. وهناك عدة منتجات مختلفةٌ تُصنع من الثوم، كالمكملات الغذائية التي تكون على شكل حبوب، والثوم المطحون، ويمكن الحصول على زيت الثوم وخلّه أيضاً. كما يُعتقد أنّه يمكن الحصول على فوائد من قشور الثوم، ومع أنّه ليست هناك دراسات علميّة لتأكيد ذلك، إلّا أنّ دراسةً أوليّةً نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry أشارت إلى أنّ القشور تحتوي على مركباتٍ مضادّةٍ للأكسدة.
فوائد الثوم :- الوقاية من الأمراض: تستخدم مكمّلات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلات الثوم بشكل يومي قد قلّل من عدد مرّات الإصابة بالرشح مقارنةً بالعلاج الوهمي، كما قلّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد أن تناول جرعةٍ عالية من مستخلص الثوم المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمئة ضعفٍ من نوعين من المضادّات الحيويّة التي تكافح البكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter bacterium)؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعويّة. تقليل ضغط الدم: يعدّ ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المؤدّية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أنّ مكمّلات الثوم لها تأثيرٌ في تقليل ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، وقد يتطلّب ذلك جرعة كبيرة من هذه المكمّلات للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوصٍ من الثوم يومياً. تحسين مستويات الكوليسترول: إنّ تناول مكمّلات الثوم قد يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%، ويمكن لهذه التأثيرات أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يظهر لمكملات الثوم تأثير على الكوليسترول الجيّد أو على الدهون الثّلاثية. تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخَرَف: يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسديّة، إذ تنتج هذه الأضرار عن الجذور الحرّة، وترتبط بعمليّة الشيخوخة، كما ظهر أنّ تناول جرعةٍ عاليةٍ من مكمّلات هذا النبات زادت من الإنزيمات المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وقلّلت الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث إنّ احتواء الثوم على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنّ تأثيره في تقليل الكوليسترول وخفض ضغط الدم يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ؛ مثل الزهايمر، والخَرَف (بالإنجليزية: Dementia). تحسين الأداء البدني: حيث إنّ الثوم استخدم قديماً للتقليل من الإجهاد، وتعزيز قدرة العمّال على العمل، كما كان يعطى للرياضيين في الحضارة اليونانيّة القديمة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا النبات قد ساعد على تحسين الأداء الرياضي لديها، وفي دراسة أخرى قلّل زيت الثوم من ذروة ضربات القلب، وحسّن القدرة على أداء التمارين لدى المصابين بأمراض القلب، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الثوم قد يقلّل من الإجهاد المرافق للتمارين الرياضيّة، ولكن لم تثبت هذه النتيجة في جميع الدراسات. المساعدة على تخليص الجسم من السموم: يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت التي ثبت أنّ جرعاتها العالية قد تقلّل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سُميّة المعادن الثقيلة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على مجموعة موظّفين في مصنعٍ لبطاريات السيارات والمُعرّضين بكميّات كبيرة لمعدن الرصاص إلى أنّ تناول الثوم قد قلّل من مستويات الرصاص في الدم لديهم بنسبة 19%، كما قلّت مؤشرات التسمّم السريريّة لديهم، مثل ضغط الدم، والصداع.
الكزبرة
من النباتات العشبية، التي تعيش في معظم مناطق العالم، وتنتشر كثيراً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي أواسط آسيا، والمناطق الشمالية من أفريقيا، وتوجد أيضاً في شبه القارة الهندية، وأوروبا، وفي أمريكا الجنوبية، ومنها الكزبرة البلدية، والكزبرة البرية، وتشبه في شكلها نبات البقدونس. الكزبرة من النباتات ذات الرائحة المنعشة والجميلة، والفوائد الغذائية العالية، وقد يصل ارتفاع نبتة الكزبرة إلى خمسين سنتيمتراً، وهي من أشهر أنواع التوابل، التي تضاف إلى الطعام والسلطات، أو يتم تناولها مباشرةً، أو استخدام بذورها الجافة في إعداد أصناف عديدة من الطعام، والعناصر الفعالة فيها هي السيقان والأوراق والبذور. تحتوي الكزبرة على السعرات الحرارية، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والبروتينات، لثمار أو بذور الكزبرة الجافة، فتحتوي على العديد من العناصر الفعالة، مثل: الزيوت الطيارة، التي تتكون من مركب الليثانول، والكافور، والبورنيول، وباراسايمن، والجيرانيول، والفاباينين، والليمونين، والعديد من الزيوت الدهنية، مثل: الفلافونيدات، وكومارينات، وفثاليدات، والعديد من العناصر المعدنية.
إليك مجموعة من الفوائد الصحية المحتملة لتناول الكزبرة:- تعتبر بذور الكزبرة المجففة من المواد المضادة للسرطان بحسب بعض الدراسات، ففي نتائج دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (American Journal of Clinical Nutrition)، كما تبين أن التوابل بما فيها الكزبرة يمكن أن تحول دون تشكيل بعض المواد المسرطنة أثناء طهي اللحوم مثل مادة (HCA)، التي تتكون عندما يتم طهي اللحم على درجة حرارة عالية، ويرتبط استهلاك كميات كبيرة منها بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان، بحسب المعهد الوطني للسرطان. كما يعزز وجود الكاروتينات في الكزبرة من هذه الخاصية، فهي أحد المضادات للأكسدة القوية والمفيدة في مكافحة أنواع مختلفة من السرطان وأمراض العيون. تعد الكزبرة من النباتات المفيدة في تخفيض مستويات الكولسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين صحة القلب والشرايين. تعتبر الكزبرة جيدة جداً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الأمعاء، وتعزز من عمل الكبد، وبالتالي فهي مفيدة جداً لعملية الهضم. تحتوي الكزبرة على مواد مضادة للالتهاب، وبالتالي فإنها تساعد في مكافحة التهاب المفاصل. يساهم تناول الكزبرة في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك لكونها تشجع إفراز هرمون الأنسولين في الجسم. لذا فقد ينصح مرضى السكري بإضافتها إلى أطباقهم اليومية. تساعد نبتة الكزبرة في علاج فقر الدم- الأنيميا، وذلك لأنها مصدر غني للحديد. وجد بأن للكزبرة دور كبير في تعزيز عمل الأعصاب والحفاظ على سلامتها، بفضل محتواها العالي من فيتامين K، ولذلك فإنها تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
الزنجبيل
هو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae)، كالكركم والهيل ويمتاز بطعمه اللاذع القوي. يدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية ويتم عادة استخدام جذوره كتوابل، كما ويمكن تناوله طازجاً أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية. وقد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ الاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشاكل الصحية. يساهم الزنجبيل في خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة لمرض السكري. الا انه ينصح لمريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 غم من الزنجبيل يومياً حتى لا تصبح الأثار عكسية وتؤثر سلباً على صحته، بهبوط حاد للسكر.
اضرار الزنجبيل:- الزنجبيل بشكل عام مدرج ضمن قائمة المواد المعترف فيها على انها امنة الاستخدام بشكل عام (GRAS - Generally Recognized As Safe) بموجب هيئة الغذاء والداوء الأمريكية (FDA). أما عن الاثار الجانبية والأضرار التي قد تنتج لو كانت كمية الاستهلاك اليومية للزنجبيل زائدة عن الحد المطلوب فهي تشمل: هبوط في مستويات سكر الدم تميع ولزوجة في الدم الاصابة بحموضة في المعدة الغثيان والقيء.
تعليقات